هندسة سنة أولى - قناة للانتقال
تبدأ في السنة الأولى من تعليم الهندسة في سبير الخطوة الأولى نحو الحصول على شهادة دبلوم مهندس والانخراط في إحدى المهن المطلوبة والمثيرة. مع إنهاء البرنامج بنجاح، يتمكّن خرّيجو السنة الأولى في موضوع الهندسة في سبير من الاندماج في مجالات هندسيّة متنوّعة.
هندسة سنة أولى هو عبارة عن مسار تعليميّ فريد يتيح للمرشّحين الذين لا يستوفون شروط القبول لكليّات الهندسة أن يبدأوا تعليمهم في كليّة سبير، ليندمجوا لاحقًا بعد سنة تعليميّة واحدة فقط في مسارات تعليم الهندسة في جامعة بن غورويون، وفي جامعات رائدة أخرى. يعتمد الانتقال لإكمال التعليم في جامعة بن غوروين على الإنجازات في برنامج هندسة سنة أولى فقط، وبدون اعتبار البيانات السابقة.
يعتمد البرنامج على الاعتقاد بأنّه لا يمكن تحديد قدرات الطالب على أساس امتحانات توقّع النجاح، مثلاً: امتحان البسيخومتري. لذلك، يسعدنا أن نستوعب طلّابًا لا يستوفون شروط القبول لدراسة الهندسة، وفتح إمكانيّة تحقيق طموحاتهم لتعلّم موضوع الهندسة في مؤسّسة تعليميّة رائدة. يعمل هذا البرنامج لأكثر من عشرين عامًا ونتج عنه آلاف المهندسين والمهندسات. يقدّم طلّاب البرنامج إنجازات رائعة ومعدّل نجاحهم في إنهاء لقب في موضوع الهندسة عالٍ.
أفضليّات برنامج قناة الانتقال
يحقّق طالب هندسة سنة أولى في سبير هدفين: أولاً، أنّه يتعلّم لقبًا أكاديميًّا حقيقيًّا. يغطّي الطالب جزءًا كبيرًا من البرنامج التعليميّ للسنة الأولى، ويجمّع حوالي ربع النقاط المطلوبة للحصول على استحقاق لقب مهندس. لا يمكن تحقيق هذا الأمر عند تعلّم سنة تحضيريّة أو عند تحسين علامات البجروت. ثانيًّا، يتعلّم الطالب في إطارٍ مريحٍ يتيح له أن يثبت أنّه مؤهّل لتعلّم موضوع الهندسة على أعلى مستوى. من الجدير بالذكر أنّ القبول إلى كليّة الهندسة بشكلٍ مباشر بعد تحسين علامات البجروت، أو النجاح في السنة التحضيريّة، لا يضمنان النجاح في التعليم، لأنّ هناك تسرّب كبير في السنة الأولى في كليّة الهندسة. من ناحية أخرى، الطلاب الذين ينهون برنامج سنة أولى في سبير بنجاح ينهون أيضًا اللقب بنسب تصل إلى 95%.
يُكمل الطالب الذي يُنهي السنة التعليميّة بنجاح تعليمه في كليّة الهندسة في جامعة بن غوروين استمرارًا من النقطة التي وصل إليها في الكليّة، ويتمّ الاعتراف بالمساقات التي تعلّمها في سبير (بحسب ما هو مُفصّل في كتيّب مسار الانتقال (אפיק המעבר) الرسميّ). تستوعب مؤسّسات تعليم عالٍ إضافيّة (التخنيون، جامعة تل أبيب) طلّاب البرنامج على أساس فحص إنجازات الطالب، حيث يتم فحص كلّ حالة بشكلٍ خاص ومنفصل. هذا بالإضافة إلى برنامج الاتّفاق لاستيعاب الطلّاب مع كليّات الهندسة. بهذه الطريقة، يمكننا أن نضمن أن يجد كلّ طالب يُنهي السنة الأولى في سبير مكانًا لائقًا لاستمرار تعليمه، دون أن يخسر سنة تعليميّة.
يتيح التعليم للهندسة سنة أولى في سبير الطموح لأعلى الدرجات، وبنفس الوقت يوفّر "شبكة أمان" تتجسّد بإمكانيّات بديلة وواسعة.